تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية من ضبط تسعة من المتهمين فى أحداث محاولة إقتحام مديرية أمن الغربية وقسم ثان طنطا ومبنى محافظة الغربية في أعمال الشغب التي شهدتها المحافظة أمس الاثنين .
وصرح مدير أمن الغربية اللواء حاتم عثمان بأن عدد المصابين فى الأحداث من قوات الشرطة بلغت 12 إصابة من بينهم ثلاث إصابات بخرطوش لاثنين من الضباط وإصابة من أفراد الأمن والأخرى إصابات مختلفة بجروح وكدمات.
وأوضح مسئول مركز الإعلام الأمني في بيان صادر عن وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء أن المصابين شملوا 4 ضباط وفرد شرطة و7 مجندين من بينهم 3 مصابين بطلقات خرطوش ، بينما تراوحت باقي الإصابات بين الجروح والكدمات المتفرقة بالجسم ، بالإضافة إلى احتراق سيارة ميكروباص مدرعة تابعة لقوات الأمن المركزي وحدوث تلفيات بمبنى مديرية أمن الغربية وعدد من المباني بالشوارع المحيطة.
وأشار إلى أن ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية تمكنوا من إلقاء القبض على من قاموا بالتعدي على القوات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم وعرضهم على النيابة لمباشرة التحقيق.
وقال مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية إن عددا من الأشخاص كانوا قد انطلقوا في مسيرة أمس باتجاه شارع الجلاء بدائرة قسم شرطة ثان طنطا ، وتجمعوا أمام ديوان عام المحافظة ومديرية أمن الغربية ثم قاموا بتصعيد الموقف ورشق مبنى المديرية بالحجارة وزجاجات المولوتوف وإطلاق أعيرة خرطوش تجاه القوات المكلفة بتأمين المبنى وإشعال النيران بإطارات الكاوتشوك وقطع بعض الطرق الفرعية المجاورة لمحيط الأحداث، إلا أن قوات الأمن قامت بالتصدى لهم من خلال إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع حتى تم تفريقهم.
وأضاف أن بعض الأشخاص تجمعوا أمام ديوان قسم شرطة ثان طنطا وقاموا أيضا برشق القسم بالحجارة وزجاجات المولوتوف وإطلاق الأعيرة الخرطوش تجاه قوات الشرطة في محاولة لاقتحام القسم، وذلك قبل أن تنجح القوات في إحباط محاولة الاقتحام وتفريقهم بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع.
في سياق متصل قال الدكتور محمد شرشر ، وكيل وزارة الصحة بالغربية ان عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات الجامعة وطنطا والمنشاوي العام بلغ 14 مصابا من المتظاهرين ، خلال الاشتباكات التى وقعت أمس بين قوات الأمن والمتظاهرين.
وقال في تصريحات له اليوم إن جميع الإصابات جاءت مابين اختناق غاز واشتباه في كسور ، مؤكدا أنه لاتوجد أي حالة وفاة خلال أحداث الأمس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق