السبت، 6 أبريل 2013

محافظ القليوبية يدعوا للتهدئة ومدير ألامن ينفى هجرة أسر مسيحية وصلاه على الضحايا




طالب الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية أهالى مدينة الخصوص بأن يحكموا لغة العقل وينحوا الخلافات جانبا
وأن يتذكروا أنهم أهل وشعب واحد ونسيج واحد من قديم الأزل وذلك من أجل وقف نزيف الدم والخسائر بين أهالى المدينة.
وناشد المحافظ -فى تصريح اليوم السبت- رجال الأمن والعقلاء وكبار العائلات أن يبادروا بسرعة التدخل لإنهاء الخلاف بين المسلمين والاقباط , مشيرا إلي أنه على اتصال مستمر بكافة الأطراف لتهدئة الأمور عقب الإشتباكات التى شهدتها المدينة حتى صباح اليوم والتى أسفرت عن مصرع 5 أشخاص وإصابة 7 اخرين من الطرفين.

وفى نفس السياق من جانبه نفي مدير الامن اللواء محمود يسرى مانشرته بعض المواقع الإلكترونية من أن هناك هجرة للأسر المسيحية بالمدينة بسبب أحداث الخصوص ..
مشيرا إلى أنه تم توفير الأمن لكافة الأطراف المسيحية والمسلمة بالقرية ..لافتا إلي أن الحادث في الاصل ليس له علاقة بالفتنة الطائفية وأن كافة الأسر المسيحية والمسلمة بالخصوص يعيشان مع بعضهما البعض منذ سنوات طويلة .
وناشد مدير الأمن كافة وسائل الإعلام بعدم اللعب علي وتر الفتنة الطائفية أو تغذيتها لأن هذا من شأنه تجدد الأحداث من جديد .
فى الوقت نفسه إرتفعت حصيلة أحداث مدينة الخصوص إلي مقتل 5 أشخاص من بينهم طالب مسلم, وهم فيكتور سعد مانقريوس 35 سنه ومرقس كامل كامل 26 سنه ومرزوق عطية نسيم 45 سنة وعصام تدرس زخارى وجميعهم مسيحى الديانة ومحمد محمود على 18 سنه طالب كما اسفرت الاحداث عن اصابة 10 اشخاص اخرين من بينهم 6 مسيحين .
وأوضح مدير الأمن أن الحادث في بدايته سببه جنائي بحت بعد أن بدأ بمشاجرة عادية بين طرفين أحدهما مسيحي والأخر مسلم وتطورت المشاجرة بين الطرفين إلى تشابك وإضرام الحرائق بين العائلات المسلمة والمسيحية من أقارب الطرفين..
مشيرا إلي أن البداية وقعت عندما قام شابان برسم شعار النازية علي جدران أحد المعاهد الأزهرية فنهرهما المدعو محمود محمود هلال وحدث بينه وبين الشابين وجميعهم مسلمون عنف لفظي تدخل علي إثره أحد المسيحيين المقيم في العمارة المجاورة للمعهد فحدث تشابك بينهم قام علي أثره قريب المسيحي بإخراج طبنجة
وإطلاق أعيرة نارية أدت إلي إصابة الطالب المسلم ولقى مصرعه فى الحال فتطورت الإشتباكات على إثرها بين المسلمين والأقباط.
وأشار مدير الأمن إلي أن هناك إتصالات بكبار العائلات بالخصوص من الطرفين وقيادات الدين الإسلامي والمسيحي للإتفاق علي جلسة صلح برعاية الأجهزة المعنية لأن التوافق هو البديل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة وليس السلاح او إعتداء طرف علي أخر .
ونفي مدير الأمن أي تقصير من جانب الامن في مواجهة الأحداث .. مشيرا إلي أننا تحركنا قدر المستطاع ولولا ذلك لزادت الخسائر فى الواقعة.
ثم, استنكر عماد أنيس راعى كنيسة المعمدانيه بالخصوص إقحام الدين فى أى خلاف ينشب بين المسلمين والمسيحين , مشيرا إلي أن الخلافات بين الجانبين لا يجب أن تتطرق إلي إحراق دور العباده ومهاجمتها.
وأشار إلي أنه فوجئ بقيام مجموعة من الشباب المسلمين بإلقاء زجاجات المولوتوف على مبنى الكنيسة المجاور لمنطقة الأحداث مما تسبب فى إحراق واجهتها وتلفيات باللافتة الخاصة بها .
وأوضح أنيس أن بداية الأحداث كانت فى مكان مجاور للكنيسة وعلى سبب ليس له علاقة بالدين , مؤكدا أن علاقة مسلمى ومسيحى الخصوص جيدة.


قال القمص سوريال يونان كاهن كنيسة مارجرجس بالخصوص, إن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية سيوفد الأنبا بطرس أسقف شبين القناطر وعددا من الأساقفة لإقامة صلاة الجنازة على جثامين ضحايا أحداث الخصوص.
وأوضح القمص سوريال يونان في تصريح له اليوم السبت إن الصلاة على الجثامين ستكون بكنيسة مارجرجس بالرشاح بعد الانتهاء من اجراءات التشريح, مشيرا إلى أن الكنيسة تقوم بتجهيز مقبرة للشهداء بمنطقة "أبو زعبل".
وأشار إلى أن الضحايا المسيحيين الذين تم التعرف عليهم حتى الآن هم: مرقس كمال كامل
(25 عاما), أصيب طلق نارى بالصدر, وفيكتور سعد منقريوس (35 عاما), أصيب بطلق نارى بالرأس, ومرزوق عطية نسيم (45 عاما), أصيب بطلق نارى بالوجه, وعصام قدرى زخارى (37 عاما) أصيب طلق ناري بالقلب.
وكان وزارة الصحة قد أعلنت وفاة أربعة مسيحيين ومسلم واحد هو أحمد شعبان, الذي توفى
جراء إصابته بطلق نارى بالرأس, في الاشتباكات الطائفية التي شهدتها مدينة الخصوص بالقليوبية الليلة الماضية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق