شيعت بورسعيد عقب صلاة العصر من مسجد مريم الشهيد رقم 47 منذ اندلاع الأحداث فى 26 يناير الماضى، حيث لفظ
الشاب البورسعيدى محمود حامد فاروق – 29 سنة – أنفاسه بمستشفى الأحرار بالزقازيق.
ووصل جثمان الشهيد للمسجد وسط حضور أعداد كبيرة من المواطنين خرجت لتوديعه، مرددين الهتافات المعادية للرئيس محمد مرسى ودولة الإخوان.
وكان محمود حامد ضمن المصابين فى الأحداث الأخيرة التى شاهدتها مديرية أمن بورسعيد، حيث أصيب يوم 7 مارس الماضى بكسر فى الجمجمة؛ نتيجة إطلاق قنبلة غاز على رأسه نقل على إثرها لمستشفى بورسعيد العام، ونظرًا لسوء حالته تمَّ نقله لمستشفى الأحرار بالزقازيق، ودخل فى غيبوبة، وتوفى بالمستشفى، ووصل جثمانه لبورسعيد بعد إنهاء إجراءات وفاته والتصريح بدفنه من النيابة، التى أمرت بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق