الثلاثاء، 19 مارس 2013

اتقى شر الحليم اذا غضب حادث قريه محله زياده سمنود




لم يكن الانفجار الدموى الذى حدث فى قرية محلة زياد التابعة لمركز سمنود وليد اللحظة بل كان بسبب الاحتقان والالم والاسى الذى
عصر قلوب الاهالى وحرقها على سرقة عدد18  سيارة واختطاف 6 فتيات  فى خلال اسابيع قليلة وقد ادى هذا الغضب الهائل  لقيام الاهالى بقتل كل من عبد الرحمن مصطفى البرعى ومحمود حمدى يوسف السوادى  المقيمين بزمام منية سمنود وقد انقض الاهالى عليهم فاوسعوهم ضربا وسحلا ثم قاموا بتعليقهم على صارى بميدان المحطة بالقرية ليكونوا عبرة لغيرهم وقد اكد شهود العيان انة تلاحظ فرار اثنين كانوا بصحبة المقتولين اثناء محاولتهم خطف احد الاطفال من القرية والزج بة داخل التوك توك وهنا لم يتمالك الاهالى مشاعرهم وثاروا لكرامتهم المهدرة بعد ان تم ترويع القرية كلها على مدار الاسابيع الماضية وقال محمد عبد المنعم المحامى وهو من ضمن رابطة محامين قرية محلة زياد وعضو لجنة الشئون السياسية بنقابة المحامين انة تم الاتفاق على رفع دعوى قضائية ضد مدير امن الغربية بسبب قيامة بالتعدى بالقول واللفظ على الاهالى وسبهم ووصفهم بالبلطجية على خلفية قيامهم بقتل الخاطفين وسحلهم بادعاء وجود الامن كمؤسسة وحيدة من حقها مباشرة القبض على المجرمين وتحويلهم للجهات القضائية للتحقيق معهم ولم يذكر مدير الامن انة بعد القبض على الخاطفين واللصوص والبلطجية يتم تسريحهم من سراى النيابة ليمارسوا نشاطهم الاجرامى ضد المواطنين العزل والابرياء ونحن عقدنا العزم على رفع جنحة مباشرة ضد مدير امن الغربية ومحافظ الغربية على اساس انة المسئول الاول والاخير عن الامن بالمحافظة هو ومساعدية  ولن نترك حقوقنا المهدرة لديهم تذهب جفاء  واضاف ضياء شعلان  عضو الهيئة العليا لحزب الوفد بسمنود بانة تم التقدم بالعديد من الشكاوى الى مدير امن الغربية لارسال تعزيزات امنية من الافراد والسلاح الى نقطة شرطة محلة زياد بعد تردى الاوضاع الامنية وسرقة السيارات وخطف الفتيات الا ان مدير الامن لم يستمع لنا ولم يدرس شكوانا وترك الامور تسير بنظام سمك لبن تمر هندى  الى ان تفاقمت الاوضاع وانفجر بركان الغضب وادى الى قتل وسحل فردين من التشكيل العصابى الذى اكد احد المقبوض عليهم ان عددة يصل الى 30 بلطجى وخارج على القانون يفرضون سيطرتهم ونفوذهم على المنطقة بالكامل فى ظل الغياب الامنى وتردى الحالة الامنية  وقد توصلنا الى معلومات مؤكدة عن قيام المدعوة امل جودة بقيادة تشكيل عصابى من حوالى 30 فردا لممارسة اعمال البلطجة والخطف والاستيلاء على سيارات المواطنين لطلب الفدية وقد اخطرنا الجهات الامنية المسئولة ولكن لا عزاء للامن  بمحافظة الغربية ومن جانبة حمل اياد السيد دراج المواطن بالقرية مسئولية تردى الاوضاع الامنية الى مدير امن الغربية  الذى رفض كل الطلبات التى قدمت الية واعطتة علما  بتفشى  اعمال الفوضى والسرقة والنهب والخطف بزمام محلة زياد ولكنة لم يتخذ اى اجراء قانونى لاصلاح منظومة الامن  لدينا  علما بان القرية وتوابعها يصل عدد سكانهم الى 100 الف نسمة  يقوم على تامينهم ضابط واحد وامين شرطة واحد واربعة خفراء هم كل قوة نقطة شرطة محلة زياد التى يتبعها 5 توابع  علما بان ضابط النقطة سلاحة لا يعمل وغير صالح للاستعمال نهائيا بالاضافة الى ان تسليح  نقطة الشرطة ينحصر فى عدد 2 بندقية الية معطة ومبلغ بذلك الى مديرية الامن بالغربية  وذلك ادى لانتشار البلطجة والجريمة بسبب نقص المعدات والافراد مع العلم بان نقطة الشرطة ليس بها سيارة بوكس  كما هو متبع والقوة المذكورة تتنقل على قدميها فى محيط يصل الى اكثر من 50 كيلو متر هو زمام القرية  وقد نفى ضابط النقطة بمحلة زياد وجود سيارة بالنقطة واكد ان سيارات الشرطة التى تم رصدها الان بنقطة شرطة محلة زياد والتى تحمل ارقام ب 16-4677 هى سيارة مخصصة لمامور مركز شرطة المحلة الكبرى كما ان السيارة رقم ب 16- 4524 هى سيارة رئيس مباحث شرطة القسم وان الفضائيات اظهرت هذة السيارات بادعاء وجود معدات صالحة بالنقطة ولكن الحقيقة بخلاف ذلك تماما وفى سياق متصل اكد اسامة الشاعر عم الفتاة المخطوفة وابيها محمد محمود الشاعر بانهم ظلوا اياما طويلة لم ترى اعينهم النوم بعد واقعة خطف ابنتهم وطلب مبلغ 30 الف جنية فدية مقابل اطلاق سراحها  وبعد اشتراك كل الاهالى بالقرية وتدبير المبلغ طلب الخاطفين وضعة باحد الاماكن المهجورة واخبرونا بان ابنتنا سيطلق سراحها بعد استلام المبلغ وقد كان الا انها عادت الينا منهوكة القوى وخائرة ومضروبة بالسكاكين فى اجزاء عديدة من جسمها وهى الان تحت الملاحظة الطبية  لسوء حالتها الصحية  كما اكدوا  بان الفتاة التى تم خطفها قبل ابنتهم والتى عادت الى منزلها بعد ان تم تسديد مبلغ 60 الف جنية فدية عنها فقد تعرفت على الاثنين الذى تم قتلهم واكدت انهم ضمن العصابة التى قامت بخطفها ويقول ايهاب ابو المعاطى  امين تنظيم حزب العمل بسمنود بان الامن اصبح متخاذل ولا وجود لة نهائيا وقد يكون هناك تنسيق بصورة او باخرة بين مرتكبى الجرائم المتكررة ومسئولى الامن بالغربية  حيث ان مدير الامن رفض رفضا شديدا ان يقدم اى دعم من اى نوع لنقطة شرطة محلة زياد برغم علمة بتكرار وقائع الخطف وسرقة السيارات والمنازل وزيادة حدة ومعدل الجريمة بالقرية خلال الاسابيع الماضية وقد حدث فراغ امنى كبير ادى لما نحن فية الان من تداعيات  وقد صرح بعض امناء الشرطة المتواجدين بمحيط نقطة شرطة محلة زياد   بانهم تقدموا لمدير امن الغربية ومديرى اقسام الشرطة بافساح المجال لهم لممارسة دورهم الطبيعة فى الدفاع عن المواطنين ومواجهة الجريمة والبلطجة  الا ان مدير الامن رفض ذلك وكل القيادات تضعنا فى مواجهة البلطجية بدون حماية ونحن علينا واجب  لابد ان نؤدية ونقوم بحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة الا ان القيادات لديها رؤية مختلفة تماما  وغلوا ايدينا عن العمل واختتم محسن صقر عضو حزب العمل بسمنود الاحداث موضحا ان اهالى القرية فتكوا بعدد 2 فقط من الخاطفين البالغ عددهم 5 افراد فر منهم كل من مصطفى البهوتى البلطجى والمسجل خطر  وعبدة مطر الشهير بعبدة بسيمة  وقد تمكنا من الهرب الا ان الاهالى استطاعوا ان يلقوا القبض على الشريك الخامس المدعو  محمد ابراهيم شلضوم والذى اعترف بمحاولة الخطف الاخيرة وباقى عمليات الخطف بمشاركة باقى افراد التشكيل العصابى الذى اكد ان عددة  يصل الى 30  خارج على القانون وبلطجى يعملون تحت ادارة المدعوة امل جودة  والهاربة على خلفية الاحداث والمصنفة مخدرات واداب والان تباشر التنظيم العصابى الذى روع اهالى منطقة محلة زياد فى غياب امنى وتخاذل  وتامر لم يسبق له مثيل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق