الاثنين، 25 مارس 2013

احتجاجات وقطع طرق بالشرقية..والمحافظ يلتقى ناشطين للم الشمل




شهدت محافظة الشرقية اليوم الاثنين عددا من الاحتجاجات والاعتصامات وقطع الطرق ، للمطالبة بتحسين الأحوال الوظيفية ، واحتجاجا على الانفلات الأمني وارتفاع الأسعار.


فقد نظم عدد من العاملين بالتربية والتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة ، وقفة احتجاجية وأعلنوا اعتصامهم أمام ديوان عام المحافظة بالزقازيق ، للمطالبة بالتثبيت، مؤكدين أنهم يعملون منذ فترة أكثر من عام بمكافأة زهيدة لا تكفي تكاليف الانتقال، وأنهم لن يغيروا موقفهم دون الاستجابة لمطالبهم.

وفي مدينة الإبراهيمية ، قام المئات من طلاب الجامعات والأهالى بالتجمهر أمام مجلس المدينة، وأغلقوا بوابه بالجنازير ، ومنعوا الموظفين من الدخول ، احتجاجا على قيام سائقي سيارات الأجرة برفع تعريفة الركوب دون صدور قرار بذلك ، بدعوى أنهم يحصلون على السولار بأسعار مرتفعة، مطالبين بضرورة تدخل المسئولين لمواجهة ابتزازهم من جانب السائقين.
وقام أهالى قرية "أبو بري" التابعة للوحدة المحلية فى "السناجرة" ، بقطع طريق "أبوحماد الزقازيق" وعطلوا حركة السيارات ، وتسببوا في حدوث اختناق مروري شديد لعدة ساعات ، احتجاجا على حالة الانفلات الأمني بالمنطقة، واختفاء سيدة وطفلتها في ظروف غامضة.
من جهة أخرى، عقد المحافظ المستشار حسن النجار لقاء بممثلى الأحزاب السياسية وذلك بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمدينة الزقازيق ، في محاولة جادة للم شمل القوى السياسية والثورية والوطنية بمحافظة الشرقية.
وأدار المحافظ حوارا مع شباب القوى الحزبية والسياسية حول المشاكل التي تعانى منها المحافظة ، وفي مقدمتها أزمة المواد البترولية ، والنظافة ، وتنفيذ المنظومة الجديدة للخبز والاختناقات المرورية والبطالة.
وأعرب شباب القوى السياسية خلال اللقاء ، عن إستيائهم من قصر تولي المناصب القيادية في المحافظة على أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ، وأن الأبواب لا تفتح إلا للمنتمين لهذا الفصيل ، رغم أنهم كانوا شركاء في ثورة يناير.
وأكد المحافظ أن هناك حالة من الاحتقان والتوتر بين أبناء الشعب المصري تضر بالصالح العام للوطن ، وأنه مد يده إليهم من أجل تحقيق التواصل والتصالح ، وتبادل وجهات النظر والمشاركة فى صنع القرار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق