أصدر الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري اليوم عدة قرارات لمعاقبة المسئولين عن مصرف "البطس" بمحافظة الفيوم الذى تسبب ارتفاع منسوب المياه به مؤخرا الى غرق عشرات المنازل.
وتضمنت هذه القرارات نقل كل من: مديرعام صرف الفيوم ووكيل الإدارة, ومدير عام ري شرق الفيوم ووكيل الإدارة, ومديري هندستي الطامية وسنورس, ومهندس توزيع المياه بالطامية وسنورس, إضافة إلى 3 مهندسين بإدارة الصرف (المسئولين عن مصرف البطس).
وتضمنت هذه القرارات نقل كل من: مديرعام صرف الفيوم ووكيل الإدارة, ومدير عام ري شرق الفيوم ووكيل الإدارة, ومديري هندستي الطامية وسنورس, ومهندس توزيع المياه بالطامية وسنورس, إضافة إلى 3 مهندسين بإدارة الصرف (المسئولين عن مصرف البطس).
وقد استمع وزير الموارد المائية لملابسات ارتفاع المياه بمصرف البطس والتي تعود لأسباب متعددة منها التعديات على جانبي المصرف, لكنه أكد في الوقت نفسه أنها لا تعفي مسئولي الوزارة بالمنطقة من أداء دورهم المنوط بهم.
وقال دكتور عبد المطلب على أنه في الوقت الذي يقوم بمكافأة أي مجتهد في عمله بالوزارة, فإنه لن يتهاون مع أي تقصير ولا مجال لأي متقاعس عن أداء عمله في أي مكان على مستوى الوزارة.
يذكر ان مياه مصرف "البطس", الذى يصب فى بحيرة قارون بالفيوم اغرقت مؤخرا 25 منزلا فى قرى (عبد العظيم, خلف, الحبون, وصالح شماطة) التابعة لمركز سنورس, وذلك بسبب ارتفاع منسوب المياه بالمصرف نتيجة المزارع السمكية التى تنتشر بالمنطقة الموازية لساحل البحيرة.
وتم الاستعانة بمعدات الحملة الميكانيكية بالمركز وماكينات لشفط المياه من منازل المواطنين, فيما أكدت اللجنة الهندسية, التى تم تشكيلها للمعاينة, ضرورة تعميق وتطهير مصرف "البطس" خشية تكرار المشكلة التى تتكرر فى شتاء كل عام, بسبب ارتفاع منسوب المياه بصورة كبيرة, مما يؤدى لغرق المنازل الواقعة على ضفاف البحيرة, وتهدم الكثير من الأسوار المقامة على الشاطئ الجنوبى للبحيرة.
وقال دكتور عبد المطلب على أنه في الوقت الذي يقوم بمكافأة أي مجتهد في عمله بالوزارة, فإنه لن يتهاون مع أي تقصير ولا مجال لأي متقاعس عن أداء عمله في أي مكان على مستوى الوزارة.
يذكر ان مياه مصرف "البطس", الذى يصب فى بحيرة قارون بالفيوم اغرقت مؤخرا 25 منزلا فى قرى (عبد العظيم, خلف, الحبون, وصالح شماطة) التابعة لمركز سنورس, وذلك بسبب ارتفاع منسوب المياه بالمصرف نتيجة المزارع السمكية التى تنتشر بالمنطقة الموازية لساحل البحيرة.
وتم الاستعانة بمعدات الحملة الميكانيكية بالمركز وماكينات لشفط المياه من منازل المواطنين, فيما أكدت اللجنة الهندسية, التى تم تشكيلها للمعاينة, ضرورة تعميق وتطهير مصرف "البطس" خشية تكرار المشكلة التى تتكرر فى شتاء كل عام, بسبب ارتفاع منسوب المياه بصورة كبيرة, مما يؤدى لغرق المنازل الواقعة على ضفاف البحيرة, وتهدم الكثير من الأسوار المقامة على الشاطئ الجنوبى للبحيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق