الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

مدير أمن القليوبية : نجحنا في القضاء على أخطر البؤر الإجرامية بالمحافظة



أكد اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية أن أجهزة الشرطة تعمل حاليا بكامل طاقاتها لأداء المهام المكلفة بها لتحقيق الأمن وتقديم كافة الخدمات للمواطنين فى جميع المقار الشرطية .. مشيرا إلى أن هناك خططا أمنية تستهدف مداهمة واقتحام كافة البؤر الإجرامية بقرى ومدن المحافظة وتوجيه حملات أمنية مكبرة لضبط العناصر الخطرة التى تهدد الأمن العام.
وقال مدير أمن القليوبية - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء- إن قوات الشرطة قد نجحت فى القضاء على أخطر البؤر الإجرامية بالمحافظة وهما منطقة "ميت الحوفيين" ببنها والتى تعد من أخطر المناطق التي يوجد بها عصابات مسلحة وقطاع طرق , وأخيرا الجعافرة بشبين القناطر والشهيرة بإيواء المسجلين الخطر والبلطجية وتجارة المخدرات والسيارات المسروقة.

وأوضح أن هناك آلية جديدة تم وضعها لإعادة انتشار التواجد الشرطي والمروري فى جميع مناطق المحافظة لفرض حالة من السيطرة الأمنية الكاملة حتى يشعر المواطن بالأمن والأمان .. مناشدا أهالي المحافظة بالتعاون مع رجال الشرطة لإعطائهم الفرصة للقيام
بدورهم فى الحفاظ على الأمن.
وأضاف أنه يجرى حاليا وضع العناصر الإجرامية الخطرة, والتي تتخذ قرى الجعافرة وكوم السمن والقشيش وكرا لها تحت المراقبة, ومن المنتظر سقوط بعضهم خلال المرحلة المقبلة.

وشدد مدير الأمن على أن الحملة الأخيرة التى داهمت قرى الجعافرة والمثلث الذهبي بشبين القناطر قد حقتت نجاحا كبيرا ولاقت إقبالا وترحبيا كبيرا من الأهالى بعد أن أسفرت عن ضبط 41 متهما من أخطر العناصر الإجرامية الخطرة بالمنطقة وضبط 11 سيارة ملاكي مبلغ بسرقتها من على الطرق و22 دراجة بخارية تم سرقتها تحت تهديد الأسلحة و7 قنابل غاز و2 قنبلة صوت و3 بنادق آليه و6 خزن طلقات و139 طلقة مختلفة كما تم ضبط 15 كيلو بانجو.
وأوضح أن ال41 متهما المضبوطين مؤخرا قد تم ترحيلهم لأحد السجون العمومية وسط إجراءات أمنية مشددة خوفا من وضعهم داخل الحجز بقسم شرطة شبين القناطر.
وقال يسري إننا قادرون علي مواجهة الإرهاب والعناصر الاجرامية بكل حسم مهما كلفنا ذلك من تضحيات وسنقدم أرواحنا فداء لهذا الوطن .. مشيرا إلى أن الحملات الأمنية مستمرة ولن تتوقف لمواجهة الخارجين على القانون والإرهاب .. لافتا إلى أن عدد شهداء الشرطة خلال العامين الماضيين منذ اندلاع ثورة يناير وحتى الأن كبير وهو مايكشف حجم التضحيات التى نقدمها لتوفير الأمن للمواطنين بعد أن أصبحت الشرطة ملكا للشعب وتدافع عنه وتحمى مقدراته ومنشآته العامة والخاصة.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق