قضت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار عزت كامل خلال جلستها التي عقدتها اليوم الخميس ببراءة المتهمين بقتل المتظاهرين في محافظة الشرقية
أثناء أحداث ثورة 25 يناير 2011 ، حيث قضت المحكمة ببراءة اللواء حسين أبو شناق مدير أمن الشرقية الأسبق و 7 من مساعديه بجهاز الشرطة.
وقال رئيس المحكمة المستشار "حسن عيسى" قبل إصدار حكمه ببراءة جميع المتهمين
بقتل المتظاهرين , أن المتهمين تم تقديمهم ككبش فداء لوقائع قتل وإصابة المتظاهرين , وأنهم كانوا يقومون بواجبهم نحو حماية أقسام الشرطة .
بقتل المتظاهرين , أن المتهمين تم تقديمهم ككبش فداء لوقائع قتل وإصابة المتظاهرين , وأنهم كانوا يقومون بواجبهم نحو حماية أقسام الشرطة .
وعقدت جلسة النطق بالحكم بمقر المحكمة الاقتصادية بمدينة العاشر من رمضان بعضوية "المستشارين "يحيى عادل عبد اللطيف" و "جوزيف إدوارد زكى" و أمانة سر "سمير الديوى" وبحضور المستشار محمود زيدان رئيس النيابة الكلية " وسط تواجد أمنى مكثف , حيث فرضت الشرطة طوقا أمنيا محكما حولها , و تم وضع جميع المتهمين داخل قفص الاتهام وحضرها عدد كبير من أهالى المجنى عليهم .
وكان المستشار المحامى العام الأول لنيابات استئناف المنصورة قد قرر إحالة كل من اللواء "حسين أبوشناق" مدير أمن الشرقية, والعميد محمد فوزى سعدون وكيل منطقة شرق الدلتا للأمن المركزى, وشريف محمد خالد مكاوى ملازم أول شرطة معاون مباحث مركز شرطة منيا القمح, وأحمد الحسينى على رقيب أول شرطة بمركز منيا القمح, وسعيد أحمد فودة أمين شرطة بمنيا القمح, وشريف غنيم أمين شرطة بمنيا القمح, ومحمد عبد الرحيم النجار نقيب شرطة رئيس وحدة مباحث كفر صقر, ومحمد راغب مفتاح مقدم شرطة معاون شرطة بقسم شرطة فاقوس , لمحكمة الجنايات لمحاكمتهم .
ووجهت النيابة العامة لهم تهم قتل كل من عبد الله محمد عراقى 16 عاما و محمد محمود المنشاوى 25 عاما وشريف عبد المعبود 17 عاما وأحمد خليل محمد 14 عاما ووائل محمد فتحى 27 عاما بدوائر مركز منيا القمح وقسمى أول الزقازيق وثانى العاشر من رمضان والشروع فى قتل وإصابة عدد كبير من المتظاهرين بدوائر منيا القمح وأول وثان الزقازيق وكفر صقر وبلبيس وفاقوس عمدا مع سبق الإصرار , والتحريض والمساعدة على ذلك , حال قيامهم بالتظاهر السلمى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق