تواجه قرية عرب الكابلات، إحدى قرى محافظة أسيوط، مشكلات عديدة أبرزها انتشار الأمية والفقر والبطالة والانفلات الأمني، فى ظل حالة إهمال حكومية ملحوظة لها.
كانت "عرب الكابلات"، قد شهدت، أمس الأول، أحداثا دامية خلال اشتباكات بين الشرطة وعدد من أهالي القرية المطلوبين على ذمة قضايا وأحكام جنائية مؤبدة وإعدام وفرض سيطرة نتج عنه مصرع 11 شخصاً من بينهم ضابطا شرطة وإصابة 10 آخرين، بينهما ضابط ومجندان.
قالت زوجة أبوزيد جاد، إن قوات الشرطة داهمت المنزل وأشعلت فيه النيران رغم قيام زوجها بتسليم نفسه للشرطة دون إطلاق أعيرة نارية صوبهم، إلا أنهم أطلقوا أعيرة نارية عليه بعد إجباره على الجلوس على الأرض.
من جانبه، قال على سيد -من أهالي القرية - إن هناك مواطنين أطلقت الشرطة النيران عليهم دون ذنب، مشيراً إلى أن من قتلوا من أبناء القرية، نتيجة مداهمة الشرطة منازلهم فجراً وشعورهم بأن من أطلق النار عليهم ممن بينهم خصومة ثأرية.
وقال، إن القرية تعاني من الفقر الشديد والإهمال الحكومي، مما تسبب في انتشار البطالة والخصومات الثأرية.
من ناحية أخرى، اتهمت سيدة تدعى "حمدية"، قوات الشرطة بالقبض علي زوجها وأبناء عمومتها دون ذنب، متوعدة بملاحقة عدد من ضباط المباحث بملاحقتهم بالشكاوي أمام النيابة؛ لأنهم أرهبوهم واقتحموا منازلهم دون مراعاة الحرمة للسيدات.
وقالت زوجه المتهم عبد المنعم. أ - من أهالي القرية - إن قوات الشرطة أطلقت قنابل الغاز الحارقة عليهم، مما تسبب في إحراق منازلهم وإصابتهم.
وأشار على ضيف، إلى أن القرية محرومة من وجود أية مدارس لتعليم أبنائهم، أو حتى مستشفى لعلاجهم، متهمة الأمن بالتسبب في نشر سمعة سيئة عن القرية لوصفهم الدائم لها بقرية "البلطجية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق