الجمعة، 25 يناير 2013

اشتباكات بمحيطي المجلس المحلي ومحكمة جنايات الإسكندرية





وقعت اشتباكات بمحيط المجلس المحلي بالإسكندرية المقر المؤقت لمحافظة الإسكندرية بين متظاهرين وقوات الأمن (المسئولة عن تأمين المقر) واستخدم فيها قنابل الغاز المسيل للدموع.

وكانت مسيرة تضم بضعة آلاف من المواطنين توافدت بالقرب من المجلس المحلي من شوارع صفية زغلول, وشارع فؤاد وبمجرد بلوغهم بالقرب من ديوان المحافظة المؤقت وقعت الاشتباكات والتراشق بالحجارة واستخدام الغاز المسيل للدموع.
وعلي الجانب الآخر وقعت اشتباكات مع قوات الأمن بمحيط محكمة جنايات الإسكندرية; بين متظاهرين وقوات الأمن استخدم فيها الغاز المسيل للدموع.
وقد دشنت عدد من الحركات السياسية اعتصاما مفتوحا بحديقة الخالدين بالساحة المقابلة لمسجد القائد إبراهيم للمطالبة بإسقاط النظام ، فيما انطلقت مظاهرة تضم آلاف المواطنين عقب صلاة الجمعة.
وشارك في الاعتصام حزبى "التجمع والمؤتمر" بالإضافة إلى عدد من الحركات السياسية ومنها : مناهضة أخونة الدولة وثوار الإسكندرية وشباب من أجل التغيير".
وقام المتظاهرون بنصب خيمتين بموقع الاعتصام لافتين إلى أن عدد الخيام سوف يتزايد عقب صلاة جمعة اليوم في إطار الذكري الثانية لثورة 25 يناير ومشددين على أن الاعتصام لن يتم فضه إلا بعد تحقيق مطالبهم.
على الجانب الآخر، انطلقت مظاهرة تضم آلاف المواطنين عقب صلاة جمعة اليوم من ساحة مسجد القائد إبراهيم ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية واللافتات الرافضة للدستور الجديد وقانون تنظيم التظاهر.
وامتدت المظاهرات بالساحة المقابلة لمسجد القائد إبراهيم والشوارع الممتدة من حوله ووزع المشاركون في الفعالية الاحتجاجية عدد من المنشورات أحدها وقع عليها 27 حركة وإئتلاف سياسي بالإسكندرية.
وأشار المشاركون في الفعاليات الاحتجاجية بمحيط مسجد القائد إبراهيم إلي أنهم سيتحركوا في مسيرة باتجاه منطقة محطة مصر وصولا إلي شارع أبي قير ثم منطقة سيدي جابر حتي تنضم لهم المسيرة التي ستنطلق من شرق المدينة بمحيط كنيسة القديسين.
على صعيد متصل، قام متظاهرون بقطع طريق الكورنيش بمحيط مسجد القائد إبراهيم ومنع السيارات من الوصول إلي المكان بجانبي الطريق واستخدموا الحواجز المرورية وانتشرت العشرات علي جنبات الطريق لمنع السيارات من المرور.

وكان آخرون قاموا بقطع طريق ترام المدينة بالإسكندرية بمحطة القائد إبراهيم واستخدموا أيضا الحواجز المرورية ثم توقفت حركة الترام رغم تراجعهم عن المرور وتوقفت حركتها وصولا إلي نهاية الخط بمحطة الرمل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق