أكد اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط أن الدولة المصرية فرضت وجودها ولن تسمح بأن تكون مصر مرتعاً للإرهاب أو أن تعيد العناصر الاجرامية مصر للوراء مرة أخرى.
وأشار - في تصريحات صحفيه له اليوم السبت - إلى تغير العقيدة الامنية تماما لدى رجال الشرطة وإنها لن تعود للوراء مرة أخرى موضحا ان قيادات الشرطة تؤمن تماما بان ما حدث في ثورتي 25 يناير و30 يونيو في مصلحة الجميع وأولهم أولادنا ومستقبلنا وشعبنا.
وتابع المحافظ أن كل الإجراءات التي تتخذ حاليا ضد الخارجين عن القانون والمتهمين في أحداث العنف قانونية وتحت إشراف النيابة العامة ولا يستعمل فيها قانون الطوارئ.
وقال المحافظ إنه ليس غريباً عن محافظة أسيوط وانه تولي مناصب أمنية كمساعد وزير الداخلية لمنطقتي وسط وشمال الصعيد خلال المرحلة التي سبقت الثورة كما تولي أسيوط كمحافظ عقب قيام ثورة 25 يناير وكانت من الفترات العصيبة جداً نظرا لحالة الانفلات الأمني والمطالب الفئوية المتصاعدة عقب قيام الثورة.
وأضاف حماد أن أسيوط مدينة كبيرة تتجمع فيها كل ألوان الطيف السياسي والديني تجمعهم لحمة واحدة واندماج كامل من كل هذا الخليط ليشكل وحدة واحدة في النسيج المصري وقال " لا تستطيع التفريق في أسيوط ومصر عموماً بين مسلم ومسيحي – ورثنا ذلك وتربينا عليه" .
وأكد حماد انه يتعامل كمحافظ مع الجميع على ذات المستوى ويتعامل مع جميع الطلبات التي تعرض عليه دون تمييز.
وأكد حماد انه يتعامل كمحافظ مع الجميع على ذات المستوى ويتعامل مع جميع الطلبات التي تعرض عليه دون تمييز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق