شيع أهالي قرية الجزائر بمركز سمالوط الثلاثاء جنازة وجدى ملاك عبده حنا 37 عاما خادم كنيسة مصراتة بليبيا الذي
لقي حتفه في حادث الهجوم على المبنى الخدمي للكنيسة المصرية بمصراتة بحضور عدد كبير من المسلمين والمسيحيين و مطران سمالوط ومطران ملوي والأسقف العام .
وسيطرت حالة من الحزن الشديد على أهالي القرية, مشيرين إلى أن وجدى كان مثلا للأخلاق الكريمة والكرم والشهامة والإخلاص والتفاني في العمل.
وأوضحوا أن ملاك كان أثناء وقوع حادث تفجير المبني الخدمي يشارك أخوته المسيحيين في أداء صلوات قداسات أعياد الميلاد .
وطالب أهالي القرية الخارجية المصرية بمتابعة مسار التحقيقات في لبيبا حتى يتم التعرف على الجناة والقبض عليهم وتوقيع العقوبة عليهم .
يذكر أن حادث تفجير مبنى خدمات تابع للكنيسة الأرثوذكسية في مدينة مصراتة أول أمس الأحد قد أسفر عن مصرع اثنين من خدام الكنيسة هما أشرف سامي عدلي من الإسكندرية ووجدي ملاك من سمالوط بمحافظة المنيا , بالاضافة إلى إصابة كل من عماد عزمي من محافظة المنيا وسامح فايز من محافظة الإسكندرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق