ارتفعت حدة الاشتباكات في محيط مديرية أمن بورسعيد حيث استخدمت الشرطة الموجودة أعلى مديرية الأمن وداخل المدرعات
التي تجوب الشوارع قنابل الغاز المسيل للدموع والطلقات الحية والخرطوش بضرب المتظاهرين.
حيث وصل للمستشفى العام 24 حالة مصابة منها 15 إصابة بالخرطوش و20 اختناقًا و6 إصابات مختلفة من بينهم اثنان في حالة خطرة مصابين بطلقات نارية في الرأس.
وتجرى محاولات نقلهما للمستشفى الجامعي بالإسماعيلية، ولم تتوقف المطاردات من مدرعات الشرطة للمواطنين رغم جهود التهدئة التي بذلها العديد من القيادات العسكرية والقوى السياسية على رأسها اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني الذي زار بورسعيد؛ للاطمئنان على الحالة في بورسعيد وناشد الجميع تهدئة الأوضاع.
من ناحية أخرى، قامت مجموعات من ألتراس جرين إيجلز بمسيرة في شوارع وميادين بورسعيد، مرددين هتافات ضد الداخلية والرئاسة وقيادات الدولة، متعهدين بالرد العنيف في حالة صدور أحكام مشددة استجابة لما تقوم به مجموعات ألتراس أهلاوي في القاهرة والمحافظات بالضغط على هيئة المحكمة؛ لإصدار مزيد من أحكام الإعدام ضد المتهمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق