شهدت محافظة السويس في اليوم الأول من شهر رمضان إقبالا كبير من المواطنين علي الأسواق بالمحافظة داخل أحيائها المختلفة وسادت حالة من الهدوء داخل المحافظة مع انتظام كامل للعمل داخل الشركات الحكومية والشركات البترولية.
وواصلت قوات الجيش الثالث الميداني بالسويس وقوات الشرطة المدنية بالسويس التواجد في محيط مبني المحافظة وأمام الشركات البترولية والمجرى الملاحي للقناة ومواني السويس من أجل التامين والقيام بدورها في تأمين المواطنين.
ويؤكد اللواء محمد عبد القادر جب الله رئيس هيئة مواني البحر الأحمر أن العمل منتظم بمواني الهيئة بالسويس, وأن عددا من سفن البضائع وصلت اليوم إلى المواني, والأمور داخل المواني تسير بصورة طبيعية.
ويؤكد اللواء محمد عبد القادر جب الله رئيس هيئة مواني البحر الأحمر أن العمل منتظم بمواني الهيئة بالسويس, وأن عددا من سفن البضائع وصلت اليوم إلى المواني, والأمور داخل المواني تسير بصورة طبيعية.
و قال الجيش الثالث الميداني بالسويس أن القوات المسلحة المصرية لم ولن تبادر إلى فض أعتصام أو تظاهر سلمي، وأن القوات المسلحة تلتزم أقصي درجات ضبط النفس خلال التعامل مع المواطنين رغم تعرض القوات وعناصر التأمين لاستفزازات والدليل علي ذلك ما حدث من تعدي مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي يوم الجمعة الماضي علي القوات المكلفة بتأمين مبني محافظة السويس والذي تسبب في أصابة عدد كبير من القوات.
وأكد الجيش الثالث في بيان له تم توزيعه علي المواطنين "أن مهاجمة منشأة عسكرية من قبل جماعات تستخدم أسلحة وذخائر حية هو من الأعمال التي لا تعد من أشكال التظاهر، وعلي الرغم من صدور تحذيرات سابقة إلا أن بعض رؤس الفتنة من بعض القادة المتطرفين من بعض التيارات حرض ودفع بعض العناصر المغيبة علي أستخدام العنف ضد قوات المسلحة وهذا يوضح حقيقة ما حدث أمام دار الحرس الجمهوري وأظهرته الحقائق التي عرضت علي لسان المتحدث العسكري وسائل الأعلام المختلفة عدا المضلل منها".
ودعا الجيش الثالث من خلال بيانه لشعب السويس الى لتحلي بروح التسامح وأن نعلي مصلحة الوطن فوق كل أعتبار, وأن تظل محافظة السويس رمزا للتلاحم بين أبناء المدينة والجيش الثالث الميداني.
وأكد الجيش الثالث في بيان له تم توزيعه علي المواطنين "أن مهاجمة منشأة عسكرية من قبل جماعات تستخدم أسلحة وذخائر حية هو من الأعمال التي لا تعد من أشكال التظاهر، وعلي الرغم من صدور تحذيرات سابقة إلا أن بعض رؤس الفتنة من بعض القادة المتطرفين من بعض التيارات حرض ودفع بعض العناصر المغيبة علي أستخدام العنف ضد قوات المسلحة وهذا يوضح حقيقة ما حدث أمام دار الحرس الجمهوري وأظهرته الحقائق التي عرضت علي لسان المتحدث العسكري وسائل الأعلام المختلفة عدا المضلل منها".
ودعا الجيش الثالث من خلال بيانه لشعب السويس الى لتحلي بروح التسامح وأن نعلي مصلحة الوطن فوق كل أعتبار, وأن تظل محافظة السويس رمزا للتلاحم بين أبناء المدينة والجيش الثالث الميداني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق