الأربعاء، 12 يونيو 2013

هدوء حذر بعد اشتباكات بين الإخوان و"تمرد"


احتشد مئات من مواطني منطقة "أبو سليمان" بالأسكندرية بالشوارع وأمام مسجد التوحيد فيما تواجدت قوات من قسم شرطة رمل ثان لحفظ الأمن، حيث تردد بين المواطنين اختباء عدد من الأشخاص التي اعتدت بأسلحة بيضاء ونارية محلية الصنع (مقاريط) علي مواطنين واعضاء من حملة "تمرد" داخل المسجد.
وشكل المواطنون لجان شعبية لتأمين الشارع المتواجد به مقر شعبة جماعة الأخوان المسلمين (شعبة التوحيد بأبو سليمان), حيث سادت حالة من الهدؤ علي العقار واغلاق الإضاءة بالمسجد والمقر.
وسادت حالة من الاحتقان تجاه المعتدين المحسوبين علي مؤيدي رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين، ورفضوا استغلال العنف للتصدي لحملة تمرد السلمية الهادفة لسحب الثقة من رئيس الجمهورية.
وتحرك المصابون واعضاء من حملة تمرد لتحرير محضر بقسم الشرطة بالواقعة، بينما تجمع عشرات من اعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة امام مقر الحزب بمنطقة باكوس.
ووقعت تلفيات بمقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة أبو سليمان حيث قام مواطنين بتهشيم جانب من محتوياته كرد فعل لحالة العنف ووقوع نحو ست إصابات من طرف اهالي المنطقة واعضاء حملة تمرد.
ولا يوجد حتي الأن رد فعل رسمي او توضيح من جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة حول الواقعة، بينما ذهبت التصريحات الأولية لعاطف أبو العيد - أمين إعلام حزب الحرية - ان الرواية التي وصلته حتي الأن ان اعضاء حملة تمرد استعانوا ببلطجية من المنطقة واستفزوا اعضاء الجماعة وأن عدد من ا?خوان أصيب قدرهم مبدئيا - وفق روايات وصلته - أنهم 4 مصابين.
من جانبه، قال اللواء ناصر العبد, مدير إدارة البحث الجنائي بمدرية أمن الإسكندرية، إن قوات الأمن ملتزمة بالفصل بين المتظاهرين دون التحيز لطرف علي حساب الأخر.
وأضاف إن قوات الأمن تفق علي مسافة واحدة بين كافة المواطنين, وأنها توجهت لفض الاشتباكات التي نشبت بين أعضاء حملة تمرد, ومؤيدي الرئيس مرسي.
ونفي حدوث حريق بمقر جماعة الإخوان المسلمين بالمنطقة أو استخدام قوات الأم الغاز المسيل للدموع خلال الأشتباكات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق