شهدت عملية بداية الاقتراع على مشروع الدستور الجديد إقبالا محدودا فى معظم اللجان فى محافظة الشرقية، والتي تضم نحو 3 ملايين و 500 ألف ناخب وناخبة,
وبدأ توافد الناخبين على 971 لجنة فرعية, منتشرة بمدن وقرى المحافظة.
في حين كان التواجد كثيفا بقرية "العدوة" مركز ههيا, مسقط رأس الرئيس محمد مرسى, وحرص جميع أشقائه على الإدلاء بأصواتهم فى لجنة القرية, مع بداية التصويت.
وتأخر فتح باب مايزيد على 70 لجنة نتيجة تأخر وصول القضاة, بمراكز الحسينية وكفر صقر وأولاد صقر وأبوكبير ومشتول السوق وفاقوس والزقازيق.
وتم رصد بعض المواطنين يقومون بتخصيص سيارات لنقل الناخبين, من محال إقامتهم إلى مقار لجانهم الإنتخابية, خاصة في القرى, بالإضافة إلى تواجد البعض يحملون أجهزة "لاب توب" وأسطوانات مدمجة تحوي قاعدة بيانات الناخبين لمساعدتهم فى معرفة أرقامهم ولجانهم تيسيرا لعملية الاقتراع, فضلا عن رصد البعض ممن يوجهون المواطنين سرا للتصويت ب`"نعم" وكذلك ب`"لا", بالقرب من بعض اللجان.
وحرص أعضاء الهيئات القضائية المشرفين على الاستفتاء, على إبراز مايثبت هويتهم القضائية أمام الناخبين لبث الاطمئنان لديهم, وكذلك التأكد من شخصية كل ناخب وقيامه بالتوقيع بنفسه فى كشوف الحاضرين, وغمس إصبعه فى الحبر الفوسفورى.
وقامت حرم رئيس الجمهورية, بالإدلاء بصوتها فى الساعات الأولى من التصويت, أمام لجنة مدرسة اللغات بنين بمنطقة القومية بالزقازيق, وانصرفت فور إدلائها بصوتها.
وقامت حرم رئيس الجمهورية, بالإدلاء بصوتها فى الساعات الأولى من التصويت, أمام لجنة مدرسة اللغات بنين بمنطقة القومية بالزقازيق, وانصرفت فور إدلائها بصوتها.
كما قام المستشار حسن النجار محافظ الشرقية, بجولة تفقد خلالها عددا من لجان مدينة الزقازيق, واطمأن على سير عملية الاقتراع وتأمين كافة اللجان بالتنسيق بين القوات المسلحة والشرطة, كما تابع توافر كافة مستلزمات العملية الانتخابية والتيسير على الناخبين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق