الأحد، 25 نوفمبر 2012

تعزيزات أمنية عقب انفجارين فى مبنيين تحت الانشاء بوسط سيناء




رفعت قوات الجيش والشرطة المصرية الأحد حالة التأهب القصوى ونشرت تعزيزات أمنية مكثفة في شبه جزيرة سيناء عقب تفجير وتدمير مقر للمخابرات في رفح ومبنى تابع للقوات الأمن المركزي في وسط سيناء.

لم يسفر تفجير مبنى رفح عن وقوع خسائر بشرية ولكن أسفر تفجير مبنى تابع للشرطة في وسط سيناء عن إصابة أربعة عمال حيث أن المبنيين كانا قيد الإنشاء.
وذكر شهود عيان أن التفجيرين كانا شديدين حيث سمعا بوضوح من مدينة العريش التي تبعد عن رفح 50 كم وتبعد عن وسط سيناء بأكثر من 100 كم تقريبا حيث أن الانفجارين وقعا في ساعة متأخرة أمس السبت
لمبنى رفح الذي تحطمت جدرانه في حين استهدف انفجار عنيف مبنى الشرطة بوسط سيناء ما أدى إلى تدميره وسقوط المبنى.
وعلى الفور هرعت قوات كبيرة من الجيش والشرطة لمحاصرة المكانين وبدأت التحقيقات وصباح اليوم شهدت سيناء تعزيزات أمنية مكثفة على جميع مدن سيناء وخاصة الأماكن التي تتواجد فيها مباني للجيش والشرطة.ووضعت قوات الجيش والشرطة في سيناء في حالة تأهب قصوى وذلك في جميع الطرق الرئيسية وعلى الكمائن الثابتة والمتحركة وأمام مقري المحافظة ومديرية امن شمال سيناء والمحكمة وسجن العريش والمرور وجميع المنشآت الحيوية وخاصة التابعة للجيش والشرطة وكذلك هناك تفتيش ذاتي على كوبري السلام ونفق الشهيد احمد حمدي للداخل والخارج من شبه جزيرة سيناء.
ورفعت حالة التأهب بين الدوريات الأمنية كما تم وضع تعزيزات أمنية كبيرة على الشريط الحدودي مع غزة وإسرائيل وهناك حالة من الاستنفار الأمني لدى الجيش والشرطة في سيناء .وقال شهود عيان ل` (د. ب. أ) إن الشرطة والجيش يقومان بتفتيش في داخل المباني الحكومية والمقارات الأمنية خشية من
وضع عبوات ناسفة في أي مباني بالمحافظة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق