أكد منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بالمنيا أن قرارات الرئيس محمد مرسي تهدف إلي السيطرة التامة على كافة مؤسسات الدولة المصرية وتحصين الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى من الحل.
وأضاف البيان الذي صدر عن المنظمة اليوم، أنها خطوة نحو توريث الحكم لجماعة الإخوان المسلمون التى ينتمي إليها الرئيس مرسى، و أن تلك القرارات جاءت بمباركة مكتب إرشاد جماعة الأخوان المسلمين، ووزير الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون.
وقال البيان: " إن الجماعة تهدف إلى السيطرة على كافة مفاصل الدولة المصرية تمهيدا لمرحلة أكثر ديكتاتورية وقمعا في تاريخ البلاد حال استمراره في منصبه كرئيس للجمهورية".
ودعت المنظمة إلى إسقاط حكم الإخوان والتحفظ على كافة قيادات جماعة الإخوان المسلمون، ومحاكمتهم محاكمات استثنائية بسبب تعديهم على القانون والدستور.
وأشار نادي عاطف شاكر رئيس المنظمة إن الهدف الرئيسي من قرارات مرسى التى جاءت بمباركة أمريكية من البيت الأبيض، هو توريث مصر وحكمها لجماعة الإخوان المسلمون، وطالبت كافة الثوار والحركات والقوى بالتوحد والاستمرار بالضغط الثوري وعدم مغادرة الميادين المصرية مهما كان الثمن حتى يتم عزل مرسى ومحاكمة كافة قيادات الإخوان المسلمون، فدماء ثوار 25 يناير لم تهدر في الميادين المصرية حتى تأتى جماعة الإخوان وتعيد الكرة إلى الوراء بمؤسسات أمنية قمعية وقرارات فاشية تسيطر بها على مصر وشعبها وتعوق الحريات العامة و الخاصة وتوريث الحكم للمرشد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق