شيع الآلاف من ابناء دمنهور عصر الاثنين جثمان الشهيد اسلام فتحي مسعود (16سنه)، الطالب بالصف الثاني الثانوي،
الذي لفظ انفاسه خلال الاشتباكات الدامية التي شهدتها المدينة الأحد، بين معارضي الاعلان الدستوري، واعضاء جماعه الاخوان.
وادي المشيعون صلاه الجنازة علي جثمان اسلام -عضو جماعة الإخوان المسلمين بمدينة دمنهور, والذي لقي مصرعه نتيجة إصابته بجرح أسفل الذقن ونزيف من الأنف وهبوط حاد فى الدورة الدموية، وتم لفه بعلم مصر، عقب صلاه العصر بمسجد الهدايه بميدان افلاقه، ثم اتجه الموكب الي مقابر الاسره، مرورا بميدان الساعه، الذي شهد استشهاد اسلام.
كانت الاشتباكات الدامية التي استمرت 3 ايام بمدينة دمنهور قد أسفرت عن إصابة 68 شخصا , وتنوعت الإصابات بين جروح فى الرأس والوجه وكدمات بالجسم, كما أصيب 5 مجندين من قوات الأمن المركزي تم نقلهم إلى مستشفى دمنهور العام.
واستطاعت قوات الأمن صباح الاثنين من تفريق المتظاهرين, وفرض كردون أمني أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بمدينة دمنهور لمنع أى اعتداءات على المقر من جانب المتظاهرين الرافضين للاعلان الدستوري، وتسود حالة من الهدوء منطقة ميدان الساعة بدمنهور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق