الاستاذ/ محمد جابر خميس
زيادة أعداد التماسيح وتوحشها في بحيرة ناصر يهدد الثروة السمكية وحياة الصيادين ومصدر رزقهم, موضحين أن التماسيح تتغذي علي أكثر من50 ألف طن من أسماك البحيرة في العام مما يؤثر علي الاتزان البيئي للبحيرة علاوة علي تهديد حياتهم بالخطر في حال
هجومها عليهم.وقد تنبهت مصر لهذه المخاطر حيث قدمت وزارة الدولة لشئون البيئة خلال مؤتمر الإطراف الخامس عشر لاتفاقية ستايتس التي( تعني تنظيم الاتجار في الأجناس الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض) مقترحا نقل تجمعات التماسيح النيلية بمصر من الملحق الأول للاتفاقية الذي ينص علي منع الاتجار في الاجناس البرية المدرجة به الي الملحق الثاني تمهيدا لايجاد حصة تجارية لاحقة عند تنفيذ برامج استزراع للتمساح النيلي لاستخدامها في التجارة الدولية مما يحقق عائدا اقتصاديا مهما لأول مرة من عوائد مكونات التنوع البيولوجي, وشدد خبراء البيئة علي ضرورة وضع ضوابط في عملية الاستزراع للتماسيح النيلية والاتجار فيه ومعرفة الجهات التي يمكنها شراء هذه التماسيح.
كل ذلك بلا جدوى وارى ان الحل الامثل هو انشاء بحيرة صناعيه يتم فيها نقل كافه التماسيح اليها بعيدا عن البحيرة التى تدير دخلا قوميا لا يستهان به حيث يمثل انتاج البحيرة من الاسماء ثلث موارد الدخل القومي وتعد تلك البحيرة الصناعية من اكبر البحيرات في العالم لذا كانت النظرة الصهيونية لها هى تدمير الاقتصاد والدخل القومي المصري بعيدا عن الحروب التقليدية وساعدهم في ذلك خونه باعو مصر لإشباع رغبتهم فى نهب ثروات مصر وخير مصر فنحن نزرع ونحصد ولا نأكل وكما تعلمون أن من أهداف فكر العولمة يهدف في نقاطه الثلاث المخفية والغير معلنه أولها -
1- إقصاء علماء الدين عن ألدوله
2- محو الهوية العربية والاسلاميه
3- نهب ثروات الشعوب وتلك هو ما يصبوا إليه الفكر الصهيوني
ورسالتي أوجهها إلى رئيس الجمهورية وائمل أن يصدر قرار جمهورى ان يكون مشروع تطهير بحيرة ناصر مشروع قومى تساهم بها كل المؤسسات المعنيه كل فى تخصصه انقاذا لاقصتاد مصر لتك الثروة الهائله للاسماك فى البحيرة الغاليه التى تثتغيث دائما فهل من مغيث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق