شهدت منطقة سيناء تدفقا كبيرا لتعزيزات أمنية من المدرعات والدبابات داخل شمال سيناء ومناطق رفح والعريش فى إعادة جديدة
للانتشار بعد إطلاق النار على معسكر قوات الأمن المركزى للمرة الثالثة خلال أسبوع، وفشل الأجهزة الأمنية فى القبض على مرتكبى حوادث إطلاق النار المتكررة على قوات الأمن .
أكد مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية فى تصريحات خاصة للوفد، أن خطة إعادة الانتشار الجديدة تهدف إلى محاصرة البؤر الإجرامية والعناصر الجهادية داخل المواقع الجبلية تمهيدا لمهاجمتها على الفور.
وأشار المصدر الأمنى إلى أن هذه العصابات تهرب فى المناطق الجبلية فور إطلاق النيران ومطاردتها وتبادل النيران معها، وأن قوات الأمن سيطرت بشكل تام على الأوضاع داخل سيناء فى انتظار مهاجمة مواقع تلك العصابات الإجرامية، وهو ما أدى الى تراجع كبير فى حوادث السطو المسلح والهجوم على الكمائن خلال الفترة الماضية .
وأضاف المصدر الأمنى أن أجهزة الأمن بسيناء ألقت أمس القبض على أحد العناصر الإجرامية ويدعى "أ س غ" 29 عاما فى أحد الشاليهات على شاطئ البحر بمنطقة غرناطة بالعريش .
وقال إن التحقيقات الأولية أكدت تورطه فى عمليات الهجوم الأخيرة على معسكرات الأمن فى سيناء وضبط بحوزته سيارة دفع رباعى خاصة، وتقوم إحدى الجهات السيادية باستجوابه .
كما شهدت مناطق بئر العبد ورفح تحركات مكثفة من جانب قوات الأمن المدعمة بعناصر من القوات المسلحة، وقام عدد من الطائرات الهليكوبتر الحربية بالتحليق داخل مناطق شمال سيناء والمنطقة الحدودية .
وأكد المصدر الأمنى أن اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، يتابع بنفسه آخر تطورات الموقف داخل سيناء وشدد على مواصلة تعزيز الخدمات وتكثيف الحملات على المناطق المشتبه وجود عناصر مسلحة بها، وتأمين كافة المنشآت وخطوط الغاز والشركات فى جميع أنحاء سيناء، وفرض حصار أمنى حول مناطق الهجوم على قوات الأمن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق