نظم عدد من النشطاء السياسيين بالإسكندرية، ومركز النديم لحقوق الإنسان، وقفة احتجاجية أمام قسم شرطة سيدى جابر، بالتزامن مع
قيامهم بصلاة الغائب على المتوفى عبد الله بدوى 52 سنة سائق، الذى لقى مصرعه منذ أيام داخل قسم الشرطة، وأكدت التقارير الطبية إصابته بأزمة قلبية على إثرها لقى مصرعه، وتم وضع سيارات للأمن المركزى بجانب القسم تحسباً لأى حالات خروج عن القانون.
من جانبه، قال اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائى، إنه تم دفن المتوفى أول أمس بعد أن أذنت النيابة بذلك بعد تشريح الجثة، وتبين أن سبب الوفاة أزمة قلبية إصابته أثناء تواجده داخل القسم، نافياً حدوث أى تعذيب له، نظراً لأنه لم يأتِ كمتهم، بل كان شاهداً فى إحدى القضايا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق