الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

ندوة بعنوان "أعرف دستورك" بالفيوم




أكدت عزة الجرف عضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور،  أنه تمت الموافقة على المادة الثانية الخاصة بالشريعة الإسلامية، ونصت على أن مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع.


و أضافت أنه تم التوافق بين كل القوى السياسية على إضافة مادة في الأحكام العامة تنص على ما يلي "مبادئ الشريعة الإسلامية تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في مذاهب أهل السنة والجماعة"، مشيرةً إلي أنه من يريد تعطيل الدستور يريد تعطيل بناء مصر.


وأضافت الجرف إنهم استقبلوا الآلاف من الاقتراحات ومشاريع دستور كاملة، مضيفة: "جميع جلسات الجمعية مسجلة بالصوت والصورة، ولا يصح أن ما نتفق عليه بالنهار يُضرب به عرض الحائط على شاشات الفضائيات".


وعن حقوق المرأة في الدستور الجديد، قالت "الجرف" إنه لا مانع لتولى المرأة المناصب العليا في الدولة، طالما كانت عندها القدرة والكفاءة لتلك المناصب.

أشارت الجرف إلى انه يوجد أكثر من 15 مادة حديثة للحريات في الدستور، لم تكن موجودة في دستور 1971 مثل حرية تداول المعلومات وحماية البيئة ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة.

و أوضحت الجرف أن المدة القانونية للانتهاء من الدستور هي "ستة أشهر "وقد بدأنا العمل في شهر 6 الماضي، ولذلك لابد من عمل الاستفتاء علي الدستور أول ديسمبر القادم للإعلان عن الدستور الجديد، مؤكدة أن أعضاء اللجنة التأسيسية يبذلون جدها متواصلا، لإنجاز دستور يليق بالشعب المصري، ويضعهم في مكانة رائدة في العالم حتى لو تم حل اللجنة التأسيسية.

جاء ذلك خلال الندوة بالفيوم مساء الثلاثاء بعنوان " أعرف دستورك " حضر الندوة الدكتور حاتم عبد العظيم عضو الجمعية التأسيسية للدستور، و نجوي جودة عضو مجلس الشورى.

وأشارت " الجرف" أن الدستور الجديد وضع للمرأة كامل الحقوق والحريات، وسيظهر لها دستور يتوافق عليه الجميع،  وان مصر بدستورها الجديد الذي سيتوافق عليه الجميع تحتل أفضل مكان بين جميع الدول .

وعن كيفية عمل التأسيسية للدستور، قالت أن الجمعية متوافقة في الرأي مع بعضها، ولا يوجد معارض إلا قله تظهر في الإعلام لتعطيل الدستور، و ذكرت أن للدستور أهمية كبيرة فهو يضع مبادئ يسير عليها الجميع، ونحن نريد تصليح الفساد بالقانون وأن يعمل الجميع لهدف واحد هو تطهير البلد والعمل على الإصلاح.

استعرض الدكتور حاتم عبد العظيم، الآلية التي تم بها انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية والهيكل التركيبي لها ومهام لجانها الخمسة، مضيفاً أن الخلافات التي عصفت بالتأسيسية هي خلافات في الرؤى وليس خلافات في الهدف لأن جميع أعضاء التأسيسية هدفهم في النهاية، التوصل إلي دستور يليق بمصر الحديثة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق